زنقة 20 الرياضية
أصدر فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، بيانا احتجاجيا على القرارات التحكيمية التي شهدتها مباريات الفريق وآخرها أمام الرجاء الرياضي، أول أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 22 من البطولة الوطنية والتي انهزم فيها بهدف لصفر وشهدت نقاشا بخصوص الهدف الذي سجله صماكي مهاجم الفريق في الدقائق الأولى من المباراة.
وعاد الفريق المسفيوي للتذكير ببعض المباريات التي يرى فيها الفريق إنه تعرض لظلم تحكيمي وبينها مباراته أمام مولودية وجدة ضمن منافسات الجولة الثامنة وبعدها مباراته أمام فريق نهضة بركان ضمن منافسات الجولة العاشرة.
وذكر أولمبيك آسفي بواقعة تحكيمية خلال المباراة التي جمعته بفريق شباب المحمدية ضمن منافسات الجولة 20 مبرزا إن الأخطاء التحكيمية التي عانى منها كانت مؤثرة في نتائج مبارياته.
وشدد أولمبيك آسفي على أن الحكم داكي الرداد حرم فريقه من هدف مشروع أمام الرجاء متسائلا عن السبب الذي منع عبد الرحيم الرخيز حكم غرفة الفار من تصحيح خطأ حكم الشرط وإحتساب الهدف.
وتساءل أولمبيك آسفي عن أسباب تعيين الداكي الرداد والرخيز لإدارة مباريات الرجاء في سبع مباريات خلال الموسم الجاري بينها ثلاث خلال مرحلة الإياب
وفي ما يلي نصف البيان الاحتجاجي:
بداية نؤكد أن نادي أولمبيك آسفي ليست له الرغبة و النية للركوب على موجة الاحتجاجات الحالية أو الدخول في نقاش عقيم مع العلم أن النادي له تجارب سابقة عديدة و سبق أن راسلنا الجهاز الوصي بكم هائل من الشكايات و التظلمات، و في الموسم الحالي وجب الإشارة أن النادي تعرض لظلم تحكيمي واضح في الدورة الثامنة بوجدة ضد نادي المولودية الوجدية و الدورة العاشرة ببركان ضد نادي النهضة البركانية و في الدورة العشرون بالمحمدية ضد نادي شباب المحمدية و كانت أخطاء مؤثرة جدا في نتيجة هذه المباريات، و أثرنا الانتظار و إنصافنا من طرف الأجهزة المسؤولة على التحكيم.و يؤسفنا أن نتقدم إليكم بشكاية و تظلم مع فتح تحقيق لما تعرضنا له من ظلم تحكيمي طيلة أطوار مباراتنا المذكورة أعلاه حيث بدت هذه النوايا مبكرا مع الدقيقة الثالثة من بداية المقابلة حيث أعلن الحكم داكي الرداد عن تسلل غريب لا يختلف حوله حتى أبسط الناس في حق اللاعب سماكي و مما زاد من هول الكارثة هو القرار المجانب للصواب لغرفة الفار (VAR) بقيادة الحكم عبد الرحيم الرخيز الذي لم يكن عادلا و ساهم في تدليس الواقع و قد تم انتظار 19 دقيقة ليتم تقديم و عرض خطا وهميا غريبا يبرر من خلاله القرار المشترك بين غرفة الفار و حكم الوسط، و بعد الرجوع لشريط الفيديو و صورة إسقاط الخطوط المرفقة بهذا التظلم يتأكد أن لاعب أولمبيك آسفي لم يكن قط في حالة تسلل لوجود لاعبين من الرجاء البيضاوي في التغطية الدفاعية في وضعية تؤسس لانتفاء حالة الشرود.
و لم يقف الأمر عن هذا الحد بل تجاوز ذلك و أضحت قرارات الحكم غير عادلة و ظهرت بشكل واضح خلال الشوط الثاني بإعلانه المتكرر لأخطاء ضد لاعبي فريقنا مستعملا حيله حيث يمنح الأفضلية للفريق الخصم حتى في حالات العنف بتهور فيغض الطرف بتمديد اللعب ثارة و ثارة أخرى عكس ذلك لتقريب المنافس من منطقتنا و هو ما يتنافى و الروح الرياضية لتقديم الإسعافات و خطورة الإصابات التي تدخل في اختصاصات الطاقم الطبي و ليس اختصاصات الحكم وهذا متعارف عليه دوليا.
و ما يؤسف عليه و يجعله مثار تأويلات، أن يتم تعيين هذا الحكم بمعية حكم الفار في ثلاث مباريات لنادي الرجاء البيضاوي منها الدورة 17 و 20 و 22 على أن الواقع يفرض غير ذلك (حكم يلعب لفريق واحد في سبع دورات الاياب ثلاثة مباريات) و نظرا لما تعرض له نادي أولمبيك آسفي من ظلم تحكيمي واضح فإننا نوجه عنايتكم مطالبين بإنصافنا مع فتح تحقيق نزيه و دقيق لتقصي الحقائق الكامنة وراء تعرصنا لهذا الحيف المقصود من طرف هذين الطاقمين مع عدم تعيينهما لأية مباراة نكون طرفا فيها و هذا ليس من باب التحامل عليهما و لكن ما وقع في هذه المباراة من أخطاء ساذجة و هفوات بعيدة كل البعد عن النزاهة و الحياد و تطبيق القانون لأن تقنية الفار (VAR) تم اعتمادها لإنصاف الفرق و المساهمة في تجنب الأخطاء بل أصبحت سلاحا ذو حدين يتم بواسطته حرمان الفرق من حقوقها المشروعة إما تهورا أو عدم كفاءة المتدخل.
كما نطالب بإنصافنا لأنه يحز في نفسنا الطريقة التي تم بها نسف حقنا بدون مبرر و حرماننا من هدف مشروع لا غبار عليه و التفنن في التصدي و تغليب كفة الخصم بأساليب ماكرة.
إننا بكل ما تعرفه اللعبة نساهم بكل روح رياضية و لا يمكن قبول مثل هذه التصرفات التي لا تخدم مصلحة كرة القدم الوطنية خصوصا و نحن ملزمون بالمشاركة في هذا المشروع الكبير لمنظومة الرياضة وتأهيلها للعالمية لكن من يجد نفسه غير قادر على المواكبة فإن مغرب اليوم به من الشباب و الكفاءات من هو قادر على الارتقاء نحو الأفضل و نحن في نادي أولمبيك آسفي لا نطلب سوى حقنا المشروع باللجوء إلى المؤسسات المختصة لإنصافنا و فتح تحقيق نزيه للوقوف على الاختلالات السالفة الذكر.
و تقبلوا شكايتنا و تظلمنا بعين الاعتبار.
مع فائق احتراماتنا و تقديرنا.