زنقة 20. الرياضية – سان بيدرو
على بعد أسبوعين من أول مباراة للمنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس أمم أفريقيا بالكوت دفوار، يستعد الجمهور المغربي للتنقل بكثافة نحو ساحل العاج لدعم العناصر الوطني وصناعة ملحمة جديدة من ملاحم التشجيع الأسطوري للمغاربة لأسود الأطلس.
هاجس الإيواء والناموس
شرع ألاف المغاربة من الجماهير المقيمة بالمملكة وخارجها، منذ فترة في البحث دون جدوى عن مكان الإقامة بمدينة “سان بيدرو” الساحلية، الأضعف من حيث البنية التحتية من بين كافة المدن المستضيفة لهذه النهائيات.
غياب الفنادق لم يقف حجر عثرة في وجه الجماهير المغربية التي شرعت في البحث كمجموعات عن شقق مفروشة و منازل للكراء، حيث شرعت عائلات إفوارية في عرض منازلها للكراء للجماهير المغربية. غير أن الأسعار المبالغ فيها تشكل بدورها عائقاً في وجه الجماهير المغربية التي قد يقرر جمع غفير منها التنقل للإقامة بالعاصمة أبيدجان والتنقل لمتابعة مباريات المنتخب الوطني بمدينة “سان بيدرو” خلال أيام المباريات فقط.
إلى ذلك، يشكل حرارة الجو و إنتشار الناموس، هاجساً آخر سيكون على الجماهير المغربية الإستعداد لها بشكل جدي.
الحرارة المفرطة وأشعة الشمس الحارقة، بدورها ستجبر الجمهور المغربي على إتخاذ التدابير اللازمة لتفادي مضاعفات خطيرة قد تهدد حياتهم خاصة منتصف النهار.
كما يشكل الانتشار الكبير لحشرة “الناموس” هاجساً آخر على الجمهور المغربي الإستعداد له، بإستقدام المرهمات اللازمة والأدوية الضرورية الخاصة من المغرب، مع إجبارية التلقيح ضد الحمى الصفراء و إرفاق الملف الطبي الأصفر الذي يعتبر وثيقة ضرورية لدخول ساحل العاج.